في البدایة، أود أن أشکر مجلس الإدارة بجمیع أعضائه على الثقة الممنوحة لشخصي کمدیر عام للشرکة وعلى الدعم المسند.

أعرب أیضًا عن امتناني للفریق الإداري والتقني للشرکة من إطارات وعملة على المجهود المبذول وحس الانتماء للشرکة کما لا یفوتني أن أشکر المجمع الكيميائي التونسي و الاتحاد الجهوي للشغل بقابس والنقابات الأساسیة على العمل التشارکي والمتابعة المستمرة لصالح بناء الشرکة وإنجاز المشاریع والعقود والاتفاقیات المبرمة مع مختلف المؤسسات وذلك لصالح الشرکة والجهة.

لقد اجتهدنا قدر الإمکان لإحیاء قیم العمل وخدمة المجتمع وحب الانتماء لهذه الشرکة التي یمکن لها أن تصبح أحد الفاعلین الأساسیین في مجال الخدمات والبیئة بالجهة، حیث اشتغلنا بحماس غیر محدود کفریق مؤمنین بثراء المشارکة ورغبة في التطویر نحو الأحسن وبشکل ملموس.

اننا ساعین وبکل جد بعد أن أتممنا هیکلة الإدارة العامة والإدارات الفرعیة مع دلیل الإجراءات الذي تم إنجازه، وتجهیز خطة عمل لمشاریع فلاحیة وصناعیة کبرى والقیام بالدراسات اللازمة لذلك بالتفعیل الفعلي للشرکة فالنجاح أصبح حلم لجمیع العاملین فيها.

خلال السنوات القليلة الماضية، اتسعت شبکة خدماتنا لتغطي َ مختلف المؤسسات بالجهة، حیث بلغت نسبة التفعیل 63 في المائة وقد حرصنا على أن تمارس الشرکة نشاطها بسلاسة وتفاعل وانفتاح وتقوم بدورها في إطار مسؤولیتها المجتمعیة. کما نجحنا في تحویل المرونة والقدرة على التأقلم إلی صفات رئیسیة تتمیز بها خدماتها. کما عملنا على تکوین إطاراتنا وقادة الفرق في الصفوف الأمامية منذ البدایة. لهذا تعتبر شرکة البیئة والغراسة والبستنة بقابس مؤسسة تعمل بنظرة شمولیة لجمیع مکونات البیئة والمجتمع في الجهة کما تسعی لتفعیل بقیة العملة من خلال مشاریع فلاحیة وخدماتیة تضمن من خلالها موارد ذاتیة مهمة .

وفي الأخیر أقول إننا نطمح أن نصبح من بین الشرکات المصنفة والمنافسة في تنفیذ مشاریع الدولة بالإضافة إلی مشاریع القطاع الخاص، واضعين نصب أعیننا مستقبل مشرق بإذن الله بمساعدة الکفاءات من الشباب في الشرکة ونخبة من الإطارات ذوي الخبرات العملیة والعلمیة والفنیین والعملة الذین نعتز ونتشرف بمشارکتهم نجاح عمل الشرکة.